نيفين القباج: تطبيق نسبة الـ5% لتعيينات ذوي الإعاقة في كل المؤسسات
وزيرة التضامن: توفير 5 آلاف قرض للمرفوضين من برنامج تكافل وكرامة
أكدت نيفين القباج على تطبيق نسبة الـ5% لتعيينات ذوي الإعاقة في المؤسسات العامة والخاصة.
وأعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن توفير 5 آلاف قرض لأبناء محافظة بني سويف من المرفوضين من برنامج تكافل وكرامة أو من أوشكوا على الخروج من البرنامج بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل قرض، لكي يكون المجتمع نشيط ومنتج. بحسب تصريحات الوزيرة.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة تشمل ذوي الإعاقة بحماية اجتماعية شاملة، وتقدم قروضاً لذوي الإعاقة تدعو لتدريبهم وتشجعيهم وخروجهم للعمل.
وأعربت القباج عن سعادتها بالتواجد في محافظة بني سويف، مشيرة إلى أن محافظات الوجه القبلي قريبة إلى قلبها وأكثر سعادة عند التواجد مع الأبناء من ذوي الإعاقة.
الأوراق المطلوبة لحجز وحدة سكنية لذوي الاحتياجات الخاصة
ولفتت القباج إلى أن الأبناء من ذوي الإعاقة يحتاجون للدعم والتشجيع، مؤكدة أن الوزارة تسعى لأن يكون مكان ذوي الإعاقة في المجتمع بإخراج طاقاته وإتاحة كافة المباني لهم؛ فيما شددت على أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في التعامل مع ذوي الإعاقة.
يذكر أن نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إن الوزارة سعت على مدار السنوات القليلة الماضية لتقديم خدمات متميزة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت “القباج” أن الوزارة حققت عددًا من الخطوات المهمة، كان أبرزها إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 والذي يعد نقله مهمة في التأسيس لحقوق ذوى الإعاقة واكتملت الخطوة بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون، ونسعى حاليًا لتحويل اللائحة التنفيذية إلي برامج وأنشطة بالتعاون مع عدد من الوزارات الشريكة.
وأضافت “القباج”، أن الوزارة مؤخرا تتبني منظورا مجتمعيا في التعامل مع احتياجات الأشخاص ذوي الهمم وليس منظورًا طبيًا، فقمنا بدمج ضعاف السمع في 8 جامعات ونخطط لإنشاء وحدات لدعم وخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة في الجامعات والمدارس لمزيد من الدمج.
أنواع الإعاقات والمستندات ورابط التقديم لبطاقة الخدمات المتكاملة
وتتولى وزارة التضامن تنفيذ برنامج تكافل وكرامة الذي يغطى حتى الآن 2.6 مليون أسرة أي ما يعادل أكثر من 10 مليون مواطن، ويعد برنامج تكافل دعمًا مشروطا لدخل الأسرة يهدف إلى زيادة استهلاكها من الغذاء، والحد من الفقر، وفي الوقت نفسه تشجيع الأسر على إبقاء أطفالها في المدارس وتزويدها بما تحتاج إليه من الرعاية الصحية، وبالإضافة إلى ضمان حصول الأسر الأولى بالرعاية على خدمات التغذية الأساسية، ويهدف البرنامج إلى بناء “رأس المال البشري” للجيل القادم بحسب خطة وزارة التضامن.