سلايدر

وكيل الأمم المتحدة: ضرورة مساهمة ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية المستدامة

 

الساير: الدمج الشامل يعتبر أحد أهداف التنمية المستدامة لتمكين ذوي الإعاقة من المشاركة في قضاياهم

بورسلي: ترجمة أهداف التنمية المتعلقة بالمعاقين على أرض الواقع دون دغدغة لمشاعرهم

 

أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكو رولا دشتي ضرورة مساهمة فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية المستدامة، وذلك من خلال انخراطهم في سوق العمل، مشددة على ضرورة تفعيل القانون الذي يقضي بتشغيل 3% منهم في القطاع الخاص.

جاء ذلك في تصريح صحافي لها باختتام مؤتمر الدوحة للإعاقة والتنمية، والذي أقيم تحت عنوان “حتى لا يترك أحد خلف الركب، وشارك فيه أكثر من 1500 شخص من صناع القرار والأكاديميين والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم.

وأوضحت دشتي ان المؤتمرين تكلموا عن التعيين التضميني للمعاقين، وأهميته لحاجة مجتمعاتنا إلى مشاركة هذه الفئة التي يضم الوطن العربي بين جنباته 60 مليون من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينة أن الإحصاءات تقول إن نحو 85% من النساء، و65% من الرجال خارج سوق العمل من هذه الفئة.

وشددت على أن هذه تعتبر طاقات كبيرة ومؤثرة مهدرة، وعلينا أن نعمل بكل جهد في سبيل الاستفادة من هذه الطاقات، ودمجها في المجتمع دمجا حقيقيا فعليا على أرض الواقع، مشيرة إلى أن ذلك لا يتأتى بسن القوانين والتشريعات فقط، وإنما بتطبيق وتفعيل هذه القوانين.

وقالت دشتي إن الكويت على الرغم من أخذها منحى المساعدات المالية لذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أننا بدأنا في الآونة الأخيرة في السير نحو التوظيف التطبيقي من خلال إعداد إستراتيجية لذلك، مؤكدة أن الاستثمار في تعليم ذوي الإعاقة لا يؤتي ثماره إلا إذا استفدنا من هذه الطاقات المتدربة، والمؤهلة، وإلا يصبح هذا الاستثمار من دون جدوى حقيقية.

من ناحيتها. أكدت آمال الساير رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم kald أن حضور المؤتمر جاء بدعوة من مؤسسة العمل الاجتماعي.

وأضافت ان المؤتمر استضاف متحدثين دوليين من كل بلدان العالم ناقشوا على مدى يومين موضوع الدمج الشامل الذي يعتبر أحد أهداف التنمية المستدامة لتمكين ذوي الاعاقة من المشاركة في قضاياهم والمطالبة بحقوقهم في الاندماج وسهولة الوصول.

وأشارت إلى أنه عرضت خلال المؤتمر تجارب الدول المشاركة ورأي المنظمات الدولية في طموحات الدمج للعالم أجمع.

من جهتها، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، ونادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية رحاب بورسلي إن المؤتمر تناول الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة الـ 17، وعلاقتها بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين هذه الفئة، وعدم ترك أحد خلف الركب وهو الشعار الذي تبنته الأمم المتحدة فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت بورسلي أن المؤتمر تناول نقطة في غاية الأهمية ألا وهي ألا يتم تداول أي شيء أو أي موضوع من دون وجود الأشخاص المعنيين من ذوي الإعاقة “لا شيء عنا بدوننا.

وأردفت أنه كانت هناك مبادرات للتوظيف في القطاع الخاص تم عرضها بالمؤتمر، وتقدم لها بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين تواجدوا في المؤتمر.

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى