قصتي

يسرا أشرف .. المصرية التي تغلبت على الشلل الدماغي بفرشاة رسم وألوان

 

أكتفت بفرشاة رسم وألوان، لترسم واقع أفضل وتُغير مستقبلها، لتعلن على موهبة حقيقة، وإرادة من حديد تقهر الشلل الدماغي، أو ما يعرف علميًا بمرض “الديستونيا”

الفتاة العشرينية يسرا أشرف تعاني من مرض “الديستونيا” الذي يتسبب بحركات لا إرادية في اليدين والقدمين، ومع ذلك أصبحت فنانة متميزة فيما يعرف بالرسم الجلاسكي، لتتخذه طريقًا يعبر عن حزنها وفرحها وحالتها المزاجية.

تقول يسرا إن مرضها بدأ وعمرها سبعة شهور، وحتى سبع سنوات لم تكن تتحرك بشكل كامل، لكن عندما بدأت يدها في التحرك حاولت استخدام القلم بشكل عشوائي، وتدريجيا اكتشفت موهبة الرسم لديها.

لم تكتف يسرا خلال رحلة علاجها بمحاولة التغلب على مرضها فحسب، بل إنها استطاعت أن تحقق ذاتها وتطوّر نفسها في هذا الفن حتى برزت لوحاتها وأصبحت من رواد المعارض التشكيلية.

تعتبر يسرا أن الفن هو الذي دفعها لتحدي المرض وجعلها تقف على قدميها من جديد.

مرض الفنانة يسرا لم يكن التحدي الوحيد في حياتها، فالتنمر الذي تعرضت له في فترة دراستها تسبب في حرمانها من استكمال مراحل التعليم الأساسية، وشكّل العائق الأكبر في حياتها.

يذكر أن “الديستونيا” هي متلازمة طبية حركية عبارة عن انقباض مستمر في مجموعة من العضلات، يمكن أن يؤدي أحيانا إلى حركات مشوهة ومتكررة، تتخللها وضعيات غريبة للأطراف، كما يمكن أن تسبب صعوبات في الوقوف أو المشي.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى