المدارس الخاصة تنهي اليوم الدراسي مبكرًا .. اليونسكو: 61 دولة أغلقت المدارس والجامعات
دونالد ترامب يدعو إلى الصلاة من أجل حماية أمريكا
أعلنت المدارس الخاصة، بدء تطبيق قرار وزير التربية والتعليم بتخفيض ساعات اليوم الدراسي، بداية من الأسبوع الجاري بعد حذف حصص الأنشطة.
وأوضحت المدارس، أن اليوم الدراسي ينتهي في الثانية عشر ظهرا لمرحلة رياض الأطفال، وفي الواحدة ظهرا لباقي الصفوف الدراسية.
وبينت المدارس، في رسائلها لأولياء الأمور، أن هذا القرار للحفاظ على صحة الطلاب، مع التشديد على إجراءات النظافة والسماح للطلاب بغسل الأيدي عقب كل حصة.
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إنه بعد فرض الحكومات إغلاق المدارس والجامعات لمدة محدودة أو مفتوحة، سعيًا منها للحد من انتشار فيروس كورونا، تم تسجيل رقم قياسي للأطفال والشباب الذين انقطعوا عن الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة.
“التعليم” عن تأجيل الدراسة بسبب كورونا: “قرار سياسي”
وأضافت “اليونسكو”، عبر موقعها الرسمي، أنه حتى تاريخ 12 مارس، أعلنت 61 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، تعليق الدراسة وإغلاق المدارس والجامعات، مشيرة إلى تقديم الدعم الفوري لهذه الدول، والذي يتضمن حلولًا من أجل تعلم عن بعد شامل للجميع.
وأشارت إلى قيام 39 دولة بإغلاق المدارس في جميع مناطقها، وهو ما أثر على 421.4 مليون طفل وشاب أصبحوا خارج المدارس، بالإضافة إلى قيام 22 دولة إضافية بإغلاق المدارس في بعض المناطق لمنع انتشار الفيروس.
وفي السياق نفسه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” إلى أن يكون اليوم السبت يومًا وطنيا للصلاة من أجل حماية أمريكا ومنحها القوة في مثل هذه الأوقات العصيبة، في إشارة إلى تفشي فيروس كورونا حول العالم، وجاء ذلك بعد ساعات من إعلانه حالة الطوارئ الوطنية التى تمنح الولايات والأقاليم إمكانية الحصول على ما يصل إلى 50 مليار دولار من الأموال الفيدرا..لية لمكافحة كورونا.
وأقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، حزمة إجراءات لمساعدة الأمريكيين المتضررين من تفشي فيروس كورونا.
وأيد 363 نائبا الإجراءات بينما رفضها 40 فقط، ما يعني أنه سيتم رفعها إلى مجلس الشيوخ. وقبل التصويت، أعرب ترامب في تغريدة عن دعمه لمشروع القانون ودعا الجمهوريين والديمقراطيين لتأييده.
إلي ذلك، استدعت وزارة الخارجية الأمريكية السفير الصيني لدى واشنطن احتجاجا على تصريحات صينية ألمحت إلى أن الجيش الأمريكي ربما يكون السبب في نشر فيروس كورونا في مدينة ووهان.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن ديفيد ستيلويل، كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون منطقة شرق آسيا، وجه “خطابا شديد اللهجة” للسفير الصيني لدى واشنطن كيو تيانكاي الذي اتخذ موقفا “دفاعيا واضحا”.
وأضاف أن الصين تسعى إلى التخفيف من وطأة الانتقادات الدولية الموجهة إليها لدورها في “انتشار الفيروس وإخفاء الأمر عن العالم”، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”.
“الاستعدادت vs الفيديوهات” حالات وفاة بمايو وغرق التجمع (شاهد 9 فيديوهات)
وتابع: “نشر نظريات المؤامرة خطير ومثير للسخرية. ونحذر الحكومة (الصينية) من أننا لن نتسامح مع ذلك لحرصنا على صالح الشعب الصيني والعالم أجمع”.
من جهته، أعلن الجيش الأمريكي إنه سيوقف السفر الداخلي، مع بعض الاستثناءات، بالنسبة لجنوده والمدنيين العاملين بوزارة الدفاع وأسرهم، في خطوة تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا وأثره على الجيش.
وجاء في مذكرة وقعها ديفيد نوركويست نائب وزير الدفاع إن القرار سيسري اعتبارا من الأثنين القادم وحتى 11 مايو وستنطبق على من هم في الخدمة وعلى المدنيين بوزارة الدفاع وأسرهم العاملين بمؤسسات وزارة الدفاع ومنشآتها والمناطق المحيطة بها في الولايات المتحدة والأراضي التابعة لها.
في سياق متصل، نصح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الموظفين في مكاتبهما في واشنطن بالعمل من المنزل بعد تأكد إصابة موظف في الصندوق بفيروس كورونا.
وتشمل النصائح، وهي غير إلزامية، نحو 2000 موظف بمقر الصندوق وحوالي 16 ألف موظف في البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية في واشنطن ومستشارين خارجيين. والمؤسسات المتجاورة مقرها في وسط واشنطن قرب البيت الأبيض.
وقال متحدث باسم الصندوق إن الموظف الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا يخضع للعزل الصحي الذاتي ويتلقى الرعاية الطبية الملائمة، مضيفا: “نعمل مع السلطات الصحية المحلية لتحديد المخالطين للموظف والذين ربما أصيبوا”.
وقال متحدث باسم البنك الدولي إنه لم تثبت إصابة أي موظف أو مستشار بالبنك بفيروس كورونا.