كتب ـ رامز عباس
استنكرت أمانة الإعاقة بحزب الحرية المصري مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة. بعد أن آثار غضب بين جموع أسر ذوي الإعاقة
المسلسل بطولة النجمة منة شلبي والنجم آسر ياسين، مقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وإخراج محمد شاكر خضير والمعالجة الدرامية لإياد إبراهيم، ويشاركه في السيناريو والحوار كل من محمد هشام عبيه وسمر عبد الناصر.
وقالت داليا عاطف، أمينة لجنة الإعاقة بحزي الحرية، إن المسلسل يحكي عن شاب مصاب بالتوحد، ويقدم شكل الشاب من ذوي التوحد على أنه قاتل ويقوم بجرائم قتل باستمرار دون أسباب حتى يفرغ طاقته يرسم المسلسل صورة مغلوطة تترك أثرًا سلبيًا لدى المجتمع ونحن مقبلين على شهر التوعية بالتوحد، وبدلًا من نعمل كمجتمع جميعا من أجل رسم الصورة الحقيقة للأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بأساليب التعامل معهم ونبرز ونفعل القوانين التي أصدرها الدولة وانصفتهم من خلال أعمال درامية إبداعية يتطور الأمر لعمل كوميكسات على “فيس بوك” وبرنامج التيك التوك كمادة للسخرية من هؤلاء الشباب.
وأضافت “عاطف” في تصريحات خاصة لنساعد، اعتدنا على تعامل الدراما والسينما العربية أو المصرية مع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل نمطي بعيدا عن الإبداع والتميز وترك أثر توعوي في المجتمع تعرض الصعوبات والتحديات التي يواجهونها عبر شاشات التلفزيون والسينما ومن خلال زوايا متفرقة دون فرد مساحات كافية لهذه الشخصيات
واستكملت “عاطف”، ومن منطلق متابعتنا للدراما أو السينما ندرك عدم اعطاء هذه الشريحة المجتمعية اهتمام وخاصة من المنظور الإيجابي، جمهور التلفزيون والسينما ـ عدده ليس بالقليل في مصر والعالم العربي ـ إذا تم تناول عمل درامي لهذه الشريحة العريضة يحترم الاختلاف ويترك بصمات تغير واقع الشخص ذوي الإعاقة
وتساءلت “عاطف” لماذا لم تركز الدراما والسينما لماذا لم تركز على السير الذاتية لبعض المتميزين من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين نبغوا في الأدب والثقافة والعلوم والرياضة والإدارة ومجالات أخرى كثيرة.
وأتمت “عاطف” تصريحاتها بالإشارة إلى أن إنجاز فيلم واحد يتناول التحديات التي يواجها الأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتفوقوا على أنفسهم وعلى توقعات غيرهم، تجعل من العمل قضية اجتماعية توعوية يتناولها الجميع ويشاركون فيها بحس وإبداع وأمانة. متمنية من أصحاب القرار تغيير هذه النظرة النمطية الضيقة.
اقرأ أيضًا
الصحة: 256 مصاب بالكورونا بزيادة 46 حالة
التنمية المحلية تنشر رقم واتساب للإبلاغ عن مراكز الدروس الخصوصية لإغلاقها
