لم يستسلم لإعاقته، واصل حياته، وحقق نجاح يليق بعزيمته، ابن الـ 33 عامًا، محمد صبحي لم يكفي بذلك، وشارك ذوي الاحتياجات الخاصة حلمه وأسس لهم فريق رجبي الكراسي المتحركة، وممارسة التنس الأرضي، وممارسة الرياضات المختلفة لأصحاب الإعاقة الحركية.
علاج خاطئ تناوله أثناء ارتفاع لدرجة حرارته وهو لم عامين بعد، تسبب في شلل بقدميه، يقول “محمد صبحي”، إن الطبيب بدلًا من أن يعطيه جرعة معينة، أعطاه جرعة زائدة أدت إلى تدمير أوتار وأعصاب قدميه، ثم حدث ضمور في القدم اليمني. “القدم اليمني أصبحت أصغر وأقصر من القدم الشمال”
وأضاف “صبحي”، في تصريحات خاصة لنساعد، أنا خريج آداب جغرافيا ومؤسس فريق الكراسي المتحركة السنة الماضية ولاعب تنس بالكرسي المتحرك، وحصلت على المركز الأول في مصر في هذه اللعبة.
وأوضح ” صبحي” أنه حصل على المركز الثاني في بطولة أفريقيا 2018 في لعبة تنس الكراسي المتحركة، ومركز أول في بطولة نيروبي وسافرت بطولات كثيرة في لعبة التنس وحصلت على الدور قبل النهائي في أوروبا.
وكشف “صبحي” عن أنه عانى كثير في المجتمع، والصعوبات التي واجهته في ثقافة عدم تقبل الآخر، وفي نظرات الناس لذوي الإعاقة، والصعوبة في عدم تمهيد الطرق لذوي الإعاقة والأماكن الغير مجهزة لاستقبالنا.
ووجه “صبحي” نصائح لأولياء أمور ذوي الإعاقة، أن يتعاملوا بشكل طبيعي مع أولادهم، أو مع أي شخص من ذوي الإعاقة، وتعوديهم على القيام بكل الأنشطة ولكن بطريقة مختلفة، مشيرًا إلى أهمية إكمال التعليم.
وأتم “صبحي” حديثه بمناشدة الدولة والاتحادات الرياضية، بتوفير الدعم المادي والمعنوي لمتحدي الإعاقة.